المكتب الرئيسي عدن

ادباء الجنوب يحتفون بالذكرى الـ(53) لعيد الاستقلال والذكرى الـ(2) لتأسيس اتحاد أدباء الجنوب

عدن / عــــلاء عـــادل حـــنش:

نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب صباح اليوم السبت 5 ديسمبر / كانون أول 2020م، فعالية بمناسبة الذكرى الـ(53) لاستقلال الجنوب، والذكرى الثانية لتأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بحضور عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمقر الاتحاد الكائن في مديرية خور مكسر بالعاصمة الجنوبية عدن.

وتخلل الفعالية، التي حضرها عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ لطفي شطارة، ورئيس الاتحاد أ.د.جنيد محمد الجنيد، وأعضاء الأمانة العامة بالاتحاد، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي السفير قاسم عسكر، ورئيس الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي د.خالد بامدهف، و رؤساء فروع عدن ولحج وأبين والضالع لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وأعضاء أمانة فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب، وعدد من رؤساء ونواب دوائر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، ولجان الجمعية الوطنية، بالإضافة إلى مجموعة من الأدباء والكتاب والمثقفين والإعلاميين الجنوبيين)، تخللها الاحتفاء بإصدار العدد الأول من مجلة اتحاد أدباء وكتاب الجنوب (فنار عدن الثقافية)، وديوان (دمون تبكي امرأ القيس) للشاعر جنيد محمد الجنيد، وكتاب (هواجس مشاغبة) للأديب صالح حسين الفردي.

وألقى رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب أ.د.جنيد محمد الجنيد كلمة أكد خلالها أن: “ذكرى الاستقلال الـ(53) ستظل، بإطلالتها الجديدة، مصدر تفاؤل كبير، وأمل عظيم بالقادم الأجمل”.

وقال: “وفي بهجة الاحتفال بمرور عامين على تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب انطلقنا لاستعادة روحنا الأدبية، وقدراتنا العالية الإبداعية، لنصوغ أحلام الأرض، ونبني خيارنا المستقل بعيدًا عن هيمنة الاستبداد الذي تجاوز في نهجه كل الحالات الوحشية”.

وأضاف: “لقد تم تغييب الجنوبي طويلًا، ولكنهم لم يستطيعوا إيقاف صوته الحر الذي يتدفق هادرًا، مدافعًا عن أرضه، وعرضه، وشرفه، في ظل آلة القمع الوحشية لنظام 1994م”.

وأكد أن: “تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب جاء كضرورة فرضتها الأحداث، والواقع”، مشيرًا إلى أن: “عامان على تأسيس الاتحاد والعمل يسير بوتيرة عالية، وبجهد مضاعف لتفعيل المشهد الثقافي والأدبي في الجنوب”.

وتابع: “فمن خلال الخطط المتنوعة للأمانة العامة لاتحادنا وفروعنا في محافظات الجنوب حاولنا أن نلم شتات الروح الجنوبية إبداعيًا”.

وقدم الجنيد شرحًا موجزًا عن مسيرة اتحاد أدباء الجنوب والمراحل التي مر بها خلال عامين من تأسيسه وخطط عمله التي تتضمن احتضان الروح الجنوبية الابداعية والدفع بها في المحافل العربية، بالإضافة إلى أولويات الاتحاد التي تتضمن الاهتمام بالأدباء الشباب ورعاية مواهبهم.

من جانبه، ألقى الأستاذ لطفي شطارة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس الجمعية الوطنية، كلمة نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، للحاضرين، ومهنئا الاتحاد باصداره العدد الأول من مجلة “فنار عدن” الثقافية.

وعبّر شطارة عن سعادته بما يقدمه اتحاد أدباء وكتاب الجنوب من نشاطات للحفاظ على الهوية الثقافية الجنوبية وتعزيزها، متمنياً أن تتسع قاعدة اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بشكل أكبر، كونه يعتبر حاضنة للمثقفين والمبدعين الجنوبيين.

وأكد شطارة في كلمته ان المجلس الانتقالي يهتم بالثقافة والأدب الجنوبي ولطالما كان سندا وعونا لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، متمنياً لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب التوفيق والنجاح في جميع أعماله التي تخدم الجنوب وثقافته.

وقال أن: “لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب أهمية كبيرة، كونه يشكل عمقًا ثقافيًا وأدبيًا للجنوب”.

بدوره، تحدث رئيس تحرير مجلة “فنار عدن الثقافية” أ.د.مسعود عمشوش عن أهمية المجلة، ودورها، قائلُا أن: “المجلة والاتحاد يعكسان مسيرة الثقافة الجنوبية، ويعملان على احتضان الأدباء والكتاب الجنوبيين وابداعاتهم”، داعيًا كافة المبدعين الجنوبيين إلى رفد المجلة بالإبداعات التي تحمل النفس الجنوبي الخالص.

فيما تحدث الأديب صالح حسين الفردي عن كتابه (هواجس مشاغبة).

وجرى خلال الفعالية عرض فيلمين وثائقيين الأول عن ثورة 14 اكتوبر وعيد الاستقلال 30 نوفمبر اعدته الدائرة الإعلامية لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن، والآخر عن مسيرة الاتحاد خلال عامين، بالإضافة إلى تقديم قصيدة شعرية للدكتور جنيد الجنيد، وقراءة في كتاب “هواجس مشاغبة” لصالح الفردي.

بعدها، تم تقطيع (كيكة) بمناسبة الذكرى الـ(53) لاستقلال الجنوب، والذكرى الثانية لتأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، بالإضافة إلى توزيع مجلة (فنار عدن الثقافية)، وديوان (دمون تبكي امرأ القيس)، وكتاب (هواجس مشاغبة).

Comments are closed.