المكتب الرئيسي عدن

البحسني يدعم الأدباء والمثقفين الجنوبيين.

حضرموت خاص:

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني، دعمه للأدباء والمثقفين في الجنوب، جاء ذلك خلال لقائه في المكلا بأعضاء الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب، وأمانة فرع حضرموت وشعبه الوادي في المحافظة، وهيئات تحرير مجلات الاتحاد الصادرة عن اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، يوم الاثنين الموافق، 07/08/2023م.

رحب البحسني بالحضور، وتحدث عن أهمية الأدب والأدباء في التوعية والتأثير الكبير للكلمة الصادقة التي تغير الكثير من المفاهيم لدى الشباب.كما أكد البحسني أن الأدباء والمثقفين يلعبون دوراً كبيراً في نشر الوعي والثقافة والقيم الوطنية، وبناء جيل مثقف وواعي.

كما أعرب البحسني عن دعم قيادة المجلس الانتقالي ودعم المحافظة لجميع الأدباء والمثقفين، ودعا إلى ضرورة التعاون بين الكيانات الثقافية الجنوبية وشدد على العمل المشترك لتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية.

من جانبه، تحدث الدكتور الجنيد، رئيس اتحاد ، عن بدايات التأسيس للاتحاد، وكيف أن الحلم أصبح حقيقة وذلك بدعم من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي. وأكد الجنيد أن الاتحاد أصبح له فروع في جميع محافظات الجنوب وكذلك شعبة في وادي حضرموت، واستطاع خلال فترة تأسيسه إصدار مجموعة كبيرة من الإصدارات للمبدعين، كما تم إصدار مجلات لتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية.

ثم تحدث بعد ذلك صالح بن عامر، رئيس فرع حضرموت، عن أهمية اللقاء، وأهمية دعم مجلس الانتقالي للاتحاد وفروعه، وأهمية استعادة النشاط الثقافي.ثم تحدث الدكتور مسعود عمشوش، رئيس تحرير مجلة فنار عدن الثقافية، عن أهمية دعم النشاط الثقافي في حضرموت والوادي، وأهمية تأسيس نخبة أدبية مثقفة.

اختتم البحسني اللقاء شاكراً الحضور، وأكد دعم قيادة المجلس الانتقالي ودعم المحافظة لجميع الأدباء والمثقفين.

بعد ذلك زار أعضاء الأمانة والفروع المكتبة السلطانية، والتقوا بمدير المكتبة محمد هاشم، الذي أعطى شرحاً تفصيليا عن تأسيس المكتبة والدور الثقافي الذي لعبته المكتبة منذ تأسيسها. كما أخبرهم أن المكتبة كانت مركزا ثقافيا أيضا لحضرموت، ورغم الصعوبات التي تواجهها الإدارة الحالية للمكتبة، إلا أنها تحاول مواصلة عملها في خدمة الهوية الثقافية الجنوبية . كما قام أعضاء الاتحاد بزيارة لمتحف المكلا، الذي كان قصر السلطان القعيطي سابقاً، حيث تجولوا في أقسام المتحف وما يحتويه من الآثار المكتشفة، أو المجلس الخاص للسلطان، وتاريخ السلطنة في حضرموت من التحف الخاصة بهم.

Comments are closed.