المكتب الرئيسي عدن

لغة البوح

(1)
أهمس لذاكرة أمتزاجي
بصهيل لغة البوح في مرافئ
القصيدة،
وهي تلوح بأرتعاش
أيقاعها على مقصلة
موسيقى الدم.
(2)
قرب نافذة الزحام
أمضي بطلاقة عن
عيون الغائبين،
وأركض بأنعناق طقوسي
المتابينة أحيانا،
نحو محيط الكمال
حتى أدرك سر المعنى.
(3)
أنبش في تفاصيل
صدق اﻷسئلة،
التي لاتشبهني
من وعي حواس فصولي،
المتناسلة اﻷعضاء
هجرا،
في خزائن نقائض اﻷمكنة
وأدعي بغموض أحلام المارين
في شرايين ظني،
ندما فائضا.

شعر/مازن توفيق

Comments are closed.