عامك الثاني – أم ليث، (وفاء سيود)

أكتب إليك كلماتي هذه في عامك الثاني
أبني وحبيبي وعكازي عند المشيب، ساقك الله لي دون تخطيط، رزقني بك لتكون لي ذات يوم السند “المتكأ”
أراك شمسي وقمري، أراك نقطة اتزاني
أدعو الله أن يبقيك لي عمراً مديداً، أن يلبسك لبأس العافية وأن يحاوطك برحماته، فخورة بك وسعيدة جداً بوجودك معي وبقربي
سندي “ليث”…؛ أثق باليوم الذي ستكون به ملاذي الآمن، وأعدك أن أكون لك الآن العالم بأكمله، سأحتويك سأحبك سأرافق خطواتك بحب
أعدك أن أكون لك العالم بأكمله، سأكون اتجاهاتك الأربع
سأكون أرضك وسماءك، سأكون ظلك
سأكون لك الملاك الحارس والحضن الدافئ، سأكون عينيك؛ أنا عكازك حتى يغزوني المشيب
حتى يأخذني الله إليه، أنا هي قوتك وأمانك
أكتب إليك كلماتي هذه في عامك الثاني لتتذكرني بها يوماً ما
أبني وحبيبي ليث أحبك حب دون قيود أو شروط
عامك الثاني، وكل الأعوام
وأنت لي النور الآتي من الظلام، أنت هدية ساقها الله لي دون طلب
كل عام وأنت معي