المكتب الرئيسي عدن

تنعي الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وفاة الهامة الغنائية الجنوبية الفنان ( أنور مبارك )

نعت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وسكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب في عدن الشاعر المخضرم العميد المتقاعد هيثم ناصر شراء.

والعميد الراحل هيثم شراء من أبرز المؤسسين لصحيفة الراية والجندي التي كانت تصدر عن الدائرة السياسية للقوات المسلحة في جيش جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.
وجاء في بيان النعي :

“بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي

تنعي الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وسكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب في عدن الشاعر المخضرم العميد المتقاعد هيثم ناصر شراء الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة الموافق ٦ فبراير ٢٠٢٠م .
الفقيد الكبير من مواليد ١٩٣٧م في مديرية مودية محافظة أبين، كان شاعرا معروفا وله العديد من الأغاني العاطفية الوطنية. وقد غنى له الفنان فرسان خليفة والفنان محمد صالح همشري وغيرهما . ونشر العشرات من قصائده الفصحى في معظم الصحف والدوريات المحلية. وهو عضو في اتحاد الأدباء فرع عدن منذ تأسيسه .
ويعد الفقيد المذكور أحد مؤسسي الدائرة الثقافية والإعلامية في وزارة الدفاع لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وقد كتب أحد الأناشيد الوطنية الرسمية لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية قبل نشيدها الأخير الذي أصبح نشيد الوحدة اليمنية المغدور بها منذ عام ١٩٩٤م وبهذا المصاب الجلل ننعي فقيدنا الشاعر والضابط المؤسس المخلص. ونتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى اخية الشاعر محمد ناصر شراء رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في عدن وعضو المجلس العام في اتحاد أدباء وكتاب الجنوب وإلى سائر اهله ومحبيه ورفاقه. مبتهلين إلى المولى تعالى أن يتغمده جنات النعيم .
انا لله وانا إليه راجعون .
اللهم لا تحرمنا أجره
ولا تفتنا بعده
واغفر لنا وله”.

كما تتقدم عدن تايم وعنهم رئيس التحرير العميد ركن متقاعد عي دروس باحشوان واحد زملاء الفقيد بخالص العزاء وصادق المواساة الى اسرة العميد ركن متقاعد والشاعر والاديب والمثقف هيثم ناصر والعزاء موصول الى شقيقه محمد وجمال وآل شرا كافة..تغمده المولى تعالى بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته.
كما يسرنا نشر  النشيد الذي كتبه الراحل:

أنــــــــــا مـــــــــــــارد الثــــــــــــــورة الظــــافـــــــــــــــرة
و حـــــــامـــــي حِمــــــــى أرضــــــــــي الثــــــــــائــرة
أنــــــــــا مقــــــــــلة الأمّــــــــةِ الســـــــــــــاهـــرة
وقــوّاتــــــــــــهــا قــــــــــوّةٌ قـــــــاهـــــــــــــــــــرة
ســـــــأحيــــــا كـــــريـــــــمـاً و إمّــــــا أمـــــــوت
فــــدى هــــذه التـــــــربة الطــاهــــــرة
رمـــــــــــالي و مــــــائي وارضـــــــي فدتــــــــها
دمــــــــائي فـــــدى أفــــــــواجــــــها الثائـــــــــــرة
أنـــــــــا شعـــــــــــــلة في لــــــــــــواء المشـــــــــــاة
أنــــــــــــــارت لشــــــــــــعبي دروب الحيــــــــــــاة
أنــــــــا مـــــن قـــــوى الشــعــــب أقـــــــوى قِــــــواه
أنـــــــا من جمـاهيـــــــــــره المنتقــــــــــاة
دمـــــي فـــــوق كفّــــــــــــي اذا مـــــامضـــــــــــيت
ســــــــــــلاحي بفتــــــــــــكي يقــــــــظّ الطــــــــــغاة
أخــــــي العامـــــــــــل الحــــــــــر روحــــــــــي فــــــــــداه
فـــــــــدى انتصـــــــــــاراتـــــــه البـــــاهــــــــــــــرة
أنــــــــــا من ســــــــــلاح الــــــــدروع القـــــــــــــوي
طويـــــــــت الصـــــــــــحـارى ولـــــم أنـــــــــــــــــطوي
ســــــــــــــلاحي القـــــــــوي الجــــــــديــــــــد الــــــدّوي
يــــــدّك القــــــــــــلاع بمــــــــا تحتـــــــــــوي
سقــــــــيت بــــــــــــلادي دمــــــــــاء الأعـــــــــــــــادي
رويـــــت ثــــراهــــــــــــــــــــا و لم أرتـــــــــــــــوي
وإنّي له طالـــــــــــب أو رويـــــــف
وحامــــــي مســـــــيراتــــــه الهـــــــــــــــــــادرة
أنـــــــا القـــــاهــر الثـــائــــــــر المدفعــــــــــي
رســــــــول الــــــردئ للعــــــــدى مدفعــــــــي
فيـــــــــاكائــــــــدات الـــدجــى إسمعــــــــي
صــــدى صـــــوت شعبــــــي و لا تطمعـــــــي
أنــــــــــا ابن الــــــذي يفلـــــــــح الارض لـــــــي
وفي الحـــــــــــــرب ألقـــــــــــــاه دومــــــــــــــــاً معي
ســيثــــــــأر إن جائـــــــــــه مصرعــــــــي
و يكســــــوا جراحــــــاتــه الغــائــــــــــــرة
أنـــــــا والســـلاح بعيـــــــــــــد المـــــــــدى
عــــــلى البـــــــــارجات لــــمن اعتــــــدى
اذا مـــا ارتديــــــت رداء الـــردى
جعلــــت بحــــاري قبــــــــــــــــــور العـــــدى
ســـــأحــــمي بــــــلادي و أخــــــتي التــــي
علـــــى الــــدرب مــــدّت إليّ اليــــــــدى
فســـــــرنــــا علــــــى الـــــدرب حتــــى غــــــدى
مضيـــــئــــــاً بــــــأســــــــواره الــــزاهـــــــــرة
أنــــــــا النـســــر حـــــامـــي سمــــــــــاء الـوطـــــــــن
أنــــــــا النــســـــــر و النصـــــــــــــر بي مرتـــــــــهن
وتـــــاريخنـــــــــــا شــــــــــاهد و الــزمــــــــــــن
و إنّي رفيـــــــــق الشهيــــــــــــد الــــــذي
فـــــدى أرضــــــــه من صـــــــروف المحـــــــــن
واني علـــــــى عهــــــــــده دائمـــــــــــاً
أنـــــــــا و القنابـــــــــل و الطائــــــــــرة
 (نشيد القوات المسلحة الجنوبية
 كلمات العميد الركن  هيثم ناصر شراء
 كتب في 1969
و تم تصوير النشيد في عام 1970 )

Comments are closed.